أعلن تحالف LoRa Alliance زيادة مظلة الشبكة باستخدام أجهزة المرحلات التي تعمل بالبطارية للتعامل مع الشبكات التي تغطي المناطق الشاسعة منخفضة الطاقة LPWANs

أعلن تحالف LoRa Alliance في 3 أكتوبر عن توسعة مظلة معايير LoRaWAN لتشمل مواصفات تقنية الترحيل ونقل البيانات ومن الجدير بالذكر أن تحالف LoRa Alliance يمثل مجتمع أعمال عالمي يدعم استخدام المعيار المفتوح LoRaWAN مع تقنية إنترنت الأشياء IoT في التعامل مع شبكات تغطية المناطق الشاسعة منخفضة الطاقة LPWANs وتعد هذه التقنية من التقنيات المتميزة التي تستهدف تقوية الشبكات في الأماكن التي يصعب الوصول إليها والتي تنطوي على تحديات كبيرة حيث ستعتمد على أجهزة المرحلات التي تعمل بالبطاريات لتيسير زيادة تغطية الشبكات بأقل تكلفة كما ستعمل أجهزة المرحلات ببطاريات منخفضة الطاقة ووفقاً للمعايير التقنية على النحو الذي يتيح لشبكات LoRaWAN تقديم تغطية استثنائية في الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل الأنفاق تحت الأرض كما يمكن استخدام هذه الأجهزة بوصفها أجهزة نقل بيانات لأجهزة LoRaWAN المتصلة بالأقمار الصناعية.

.

وفي هذا السياق تُصرح دونا مور الرئيس التنفيذي ل LoRa Alliance “استشعر أعضاء تحالف LoRa Alliance حاجة العملاء في بعض الأسواق إلى حل تقني يوفر لهم تغطية كاملة وقوية واتصال جيد بالشبكة حيث انهم يواجهون عقبات توصيل التغطية ونشرها في هذه المناطق” ولكنها أضافت ” من خلال أجهزة المرحلات سنتمكن من تقديم حل موحد يسمح بإجراء اتصالات كاملة في أماكن يصعب الوصول إليها مثل الأنفاق تحت الأرض والأماكن المحاطة بالهياكل المعدنية والخرسانية حيث تستطيع الإشارة الصادرة من أجهزة الاستشعار السير في مجموعة واحدة واتجاه مستقيم أو التفرق و المناورة للوصول للجهاز المستهدف  حتى الوصول إلى البوابة

“جاء تنفيذ تقنية الترحيل الجديدة تلبيةً لمتطلبات السوق وهي بمثابة حجر الأساس في التوسع في استخدام تقنية إنترنت الأشياء” 

ومن المتوقع أن تحقق تقنية المعايرة لتقديم خدمات الاتصالات LPWAN إيرادات تصل إلى 2.47 مليار دولار بحلول عام 2025 مع الوصول للاستخدام والتطبيق الأمثل لهذه التقنية ومن الجدير بالذكر إن إدخال أجهزة المرحلات مع تقنية تقوية الشبكات في الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل العدادات داخل الخزانات المعدنية من شأنه تعزيز وضع  تقنية LoRaWAN في سوق تقنيات المعايرة وكذلك في قطاعات السوق الرئيسية مثل إنشاء المدن والمباني الذكية وإنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي حيث يعد دمج أجهزة المرحلات خياراً مثالياً لمراقبة الأصول الثابتة داخل الأماكن البعيدة أو التي يصعب الوصول إليها.

يمكنك من خلال هذه المواصفات زيادة الرقعة التي تشملها مظلة الشبكة باستخدام أجهزة مرحلات تعمل بالبطارية مع تنفيذ البروتوكول والأمان وفقاً للمعايير المحددة كما تتميز عقد الترحيل بأنها تعمل بالبطارية ويسهل نقلها من مكان إلى آخر دون الحاجة إلى كهرباء أو إنترنت مما يجعلها وسيلة بسيطة وفعالة من حيث التكلفة وموفرة للطاقة تعزز قوة الشبكة دون الحاجة لإضافة مزيد من البوابات.

تخطط شركة تسلا لإطلاق نظام تشخيص الأعطال ذاتياً كبديل لنظام OBD الشهير بحلول 2023

في 10 مارس 2010 تم الإعلان أن شركة تسلا تعمل على اطلاق نظام تشخيص الأعطال والإبلاغ عنها الخاص بها ويطلق عليه نظام EV على أن ينطلق النظام من كوريا الجنوبية في شهر أكتوبر من العام القادم حيث سيصبح هذا النظام الجديد بديلاً عن نظام OBD الشهير و المستخدم على نطاق واسع وبحيث تصبح كوريا الجنوبية هي منصة الإطلاق وشعلة البداية لانتشار نظامEV لتشخيص الأعطال ذاتياً والإبلاغ عنها حول جميع أنحاء العالم كما حصلت شركة تسلا على إعفاء من شروط اعتماد نظام OBD في دول أوروبا والصين واليابان وعلى أية حال فإن الهيئة الكورية لسلامة النقل KTSA تمارس ضغطاً على شركة تسلا لكي تنصاع تسلا وتعمل وفقاً لشروط اعتماد نظام OBD بغرض تيسير الفحص المحلي للسيارات وعلى صعيد آخر دخلت شركة تسلا في صراع مع السلطات المعنية ورفضت استخدام ودمج نظام OBD في السيارات الأحدث (طرازS/X المزودة بمنفذ OBD النوع الثاني)

أجرت الهيئة الكورية لسلامة النقل KTSA فحصاً عشوائياً لجميع سيارات تسلا مع فحص جميع تقارير أعطال التوصيل ولوحة التحكم أملاً في أن تنصاع شركة تسلا للشروط المعمول بها وقد صرح البروفسور كيم بيل سو البروفسور بجامعة دايلم والمتخصص بهندسة السيارات  قائلاً ” يعمل نظام OBD على فحص حالة السيارة بما فيها حالة المحرك وعزمه وهذا لسلامة المستهلك لذا يجب أن تحصل السلطات المعنية على هذه البيانات من شركة تسلا”