تخطط شركة تسلا لإطلاق نظام تشخيص الأعطال ذاتياً كبديل لنظام OBD الشهير بحلول 2023
في 10 مارس 2010 تم الإعلان أن شركة تسلا تعمل على اطلاق نظام تشخيص الأعطال والإبلاغ عنها الخاص بها ويطلق عليه نظام EV على أن ينطلق النظام من كوريا الجنوبية في شهر أكتوبر من العام القادم حيث سيصبح هذا النظام الجديد بديلاً عن نظام OBD الشهير و المستخدم على نطاق واسع وبحيث تصبح كوريا الجنوبية هي منصة الإطلاق وشعلة البداية لانتشار نظامEV لتشخيص الأعطال ذاتياً والإبلاغ عنها حول جميع أنحاء العالم كما حصلت شركة تسلا على إعفاء من شروط اعتماد نظام OBD في دول أوروبا والصين واليابان وعلى أية حال فإن الهيئة الكورية لسلامة النقل KTSA تمارس ضغطاً على شركة تسلا لكي تنصاع تسلا وتعمل وفقاً لشروط اعتماد نظام OBD بغرض تيسير الفحص المحلي للسيارات وعلى صعيد آخر دخلت شركة تسلا في صراع مع السلطات المعنية ورفضت استخدام ودمج نظام OBD في السيارات الأحدث (طرازS/X المزودة بمنفذ OBD النوع الثاني)
أجرت الهيئة الكورية لسلامة النقل KTSA فحصاً عشوائياً لجميع سيارات تسلا مع فحص جميع تقارير أعطال التوصيل ولوحة التحكم أملاً في أن تنصاع شركة تسلا للشروط المعمول بها وقد صرح البروفسور كيم بيل سو البروفسور بجامعة دايلم والمتخصص بهندسة السيارات قائلاً ” يعمل نظام OBD على فحص حالة السيارة بما فيها حالة المحرك وعزمه وهذا لسلامة المستهلك لذا يجب أن تحصل السلطات المعنية على هذه البيانات من شركة تسلا”
لقد أثارت قدرات نظام تشخيص الأعطال من تسلا الشكوك بأن هذا النظام سيكون أداة لإخفاء أخطاء وعيوب الصناعة وثغرات النظام و وفقاً للمتخصصين فإنه “في هذه الحالة ستكون مصداقية الفحص الذي يتم من خلال الخادم الذي حددته تسلا مشكوكاً فيه لأن صانع السيارة سيمكنه التلاعب بالبيانات ولا يمكنننا أن نغفل أن السوق الكوري لا يزال يتذكر جيداً واقعة الانبعاثات 2015 حيث تلاعبت فولكس فاجن بكم الانبعاثات الصادرة من المحرك لتتمكن من اجتياز الاختبار ولذلك يجب على تسلا اختيار آلية آمنة ومعتمدة لضمان أمن السيارة بدلاً من الاعتماد على معرفتها. ووفقاً لتحليلات السوق فإن نظام تشخيص الأعطال الذاتي يبدو إبداعيا ولكن يجب على شركة تسلا التوصل لتسويات مع الحكومة والسلطات المعنية فيما يخص فحص السيارات الكهربائية والمخاوف المحتملة من البطاريات مرتفعة الجهد.